هناك نباتات وأعشاب كثيرة ومفيدة تساعدنا في علاج بعض أمراض الجان منها:
1- الزعفران :
يعتبر الزعفران من اشهر النباتات لعلاج أمراض الجان حيث تتم به كتابة الآيات القرآنية وتشرب أو يستحم به المصاب أو المسحور .
وطريقة
استخدام الزعفران الصحيحة هو أن يترك في الماء فترة من الزمن حتى ينحل
ويقرأ على هذا الماء آيات الرقية والشفاء ويشرب ويستحم منه المصاب بالحسد
والسحر والمس وغير ذلك ، أو يستخدم مثل الشاي الساخن مشروباً.
2- الحنتيت :
(الحلتيت)
ويستخدم هذا النبات في حالة السحر المشروب فهو نافع ومجرب وطريقة ذلك :
احضر كوبا من الماء واقرأ عليه آيات إبطال السحر سبع مرات أو مضاعفات
السبعة ، ثم ضع قطعة من الحنتيت حتى تتحلل جيدا في الماء ثم تشرب وهنا
سيتقيأ المريض فور شربه هذا المركب ، وهذا القيء يقطع قوة السحر ويؤدي إلى
طرد خادمه طردا كاملا ( كما يوصى بالتبخير يه يوميا) ورائحته الكريهة تؤثر
على الجن تأثيراً قوياً وتصيبه بالإختناق .
3- السيداروس :
يستخدم
في طرد الجان الهوائي الذي يسكن أحيانا المنازل ويسبب متاعب للأشخاص
المتواجدين في المكان فيرعبهم وغير ذلك من الأساليب . وطريقة استخدامه بأن
يطحن السيداروس مع المسك الخام ويدخن به جميع أنحاء المنزل وتقرأ أيضا
سورة البقرة في المكان فان ذلك يطرد الجن طردا كاملا بإذن الله تعالى .
4- الرمان :
تطحن
قشور الرمان ويوضع في الماء وتقرأ عليه آيات الرقية ثم يشربها الشخص
المصاب باللمس فان ذلك نافع في إيلام الجن وطرده بإذن الله تعالى وكذلك
إذا غسل الوجه بمائه .
5- الزعتر :
يغلي الزعتر في الماء ويقرأ عليه
آيات الرقية ثم يشربها المصاب باللمس أو المسحور الذي يوجد فيه جن فان ذلك
يخـنق الجن خنقا كاملا مع مراعاة أن السحر المشروب لابد وأن يضاف على
الزعتر قليلا من روح الورد ، أو يغـلى الزعتر ويحلى بالعسل وهناك نباتات
أخرى مفيدة مثل كف مريم ، قرن الخرتيت ، وغيرها مفيدة. ( )
6- زيت الزيتون وزيت الحبة السوداء:
من
أقوى الزيوت تأثيرا في علاج المصابين بالأذى الشيطاني من حسد أو سحر أو مس
خصوصا إذا قرئ عليها آيات الرقية والأدعية (وقد جاء ذكرهما في الأحاديث
النبوية) واستخدمت كدهان للجسد أو شرباً مع الأكل. وأغصان شجر الزيتون إذا
ضرب بها المصروع من الجن فإنها تؤذي الجن إيذاءً شديداً.
7- السذاب :
وهو
الفيجل أو حشيشة الجن وهو من الأدوية النافعة المجربة الصحيحة للحمل ويفيد
في علاج الفالج وعرق النسا وأوجاع المفاصل والروماتزيوم وهو من الأعشاب
ذات التأثير الخطير على الجن داخل جسم الإنسان فيقضي عليه شربا واغتسالا
بعد طحنه وإضافته إلى الماء المقروء عليه آيات السحر والرقية .
8- التمر :
مفيد
في علاج السحر كما جاء ذلك في الحديث النبوي عن العجوة من تمر المدينة
المنورة والتمر منجم المعادن ويفيد فائدةً قوية لمن يشكون من أوجاع الركب
والرجلين والعينين.
9- المسك :
وهو يؤذي الجن الكافر إيذاء شديدا
ويخنقه ويستخدم في دهان المصاب بالسحر وبالمس بمفرده أو مع زيت الحبة
السوداء وزيت الزيتون بعد قراءة آيات الرقية والسحر عليهم ، وقد يستعاض عن
المسك الأبيض أو الأسود بدهن الورد الطائفي وامثاله.
10- السدر :
يستخدم
بعد طحنه وإضافته إلى الماء المقروء عليه آيات السحر والرقية لإبطال السحر
بالشرب والاغتسال به خصوصاً يوم الجمعة المبارك فإنه يمنع الوسوسة ويشعر
المستحم به كصابون ، بخفة في جسده وراحة نفسية ، والماء المخلوط بورق
السدر هو أحد الأغسال الثلاثة للميت.
11- الملح الصخري (ملح الطعام)
يستخدم
الملح بعد إضافته إلى الماء العادي مع قليل من ماء الورد والزعفران والمسك
ثم يقرأ عليه آية الكرسي والإخلاص والمعوذتين والزلزلة كل واحدة سبع مرات
ثم يستخدم هذا الخليط للإستحمام والرش في زوايا البيت والأعتاب الداخلية
والخارجية فيطرد الارواح المؤذية والشريرة بإذن الله.
كما أن الإستحمام
بمياه البحر المالحة أو الرش به في المنزل مفيد لهذه الغاية. وقد ورد في
الحديث في وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "عليك بالملح فإنه شفاء
من سبعين داء ، أدناه الجذام و البرص والجنون".
12- الإترج
شجرة معمرة مثل شجرة الليمون وثمارها أكبر حجماً ورائحتها ذكية طيبة.
ومن خواص هذه الشجرة أن وجود ثمرها في البيت يمنع دخول الجن المؤذي إنشاء الله تعالى.
وفي الحديث "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الإترجة ، طعمها طيب وريحها طيب".
لاحظ تشبيه المؤمن بالإترجة ، والشيطان لا يقدر على المؤمن.
13- السنا
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ‚عليكم بالسنا والسنوت ، فإن فيهما شفاء من كل داء ، إلا السام ، وهو الموت.
ويعرف بالسنامكي ، والسنوت : العسل وقيل الكمون.
ويستخدم السنا كملين ومسهل للأمعاء لإخراج السحر المشروب.
وطريقته:
أن يؤخذ منه حفنة (ملأ كف) ويغلى في نصف لتر من الماء ، حتى تصل الكمية
إلى النصف ، ثم يصفى ويترك حتى يبرد ، وتشرب جميع الكمية والتي تعادل كوب
ماء كبير وتحليها بالعسل وتشربها على الريق ، ثم يقوم الشخص بممارسة
أعماله اليومية المعتاده ولا يخلد الى الراحة أو النوم. ويترتب على شربه
هذا الماء اسهال قوي بعد خمس أو سبع ساعات من استخدام الدواء المذكور.
ويمكن
استخدامه شهرياً وهو من الملينات الخفيفة غير الضارة التي تعمل موضعياً في
القولون ، ولا يكاد يوجد ملين أو مسهل في الصدليات إلا وفيه السنا.
14- ماء زمزم:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متحدثاً عن ماء زمزم
(إنها مباركة ، إنها طعام طعم).
(ماء زمزم شفاء من كل داء).
(خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام من الطعم , وشفاء من السقم).
"أتيت ليلة أسري بي ، فانطُلق بي الى زمزم ، فشُرح عن صدري ، ثم غُسل بماء زمزم ، ثم أُنزل".
(ماء زمزم لما شرب له).
عن عائشة قالت: ”كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحمل ماء زمزم في الأداوي والقِرب ، وكان يصُب على المرضى ويسقيهم".
وحبذا لو أضفنا على ماء زمزم قراءة آيات الرقية وبعض الأدعية المأثورة لأصبح النور نورين والشفاء شفاءين .
15- ماء مطر نيسان:
هو ماء المطر النازل من السماء في شهر نيسان/مارس من كل عام ، يجمع و يحفظ ويستخدم وقت الحاجة للإستشفاء به ويقرأ عليه:
الفاتحة
والإخلاص والمعوذتين كل واحدة سبعون مرة ، ثم يشرب منه كأساً في الليل
وكأساً آخر على الريق في النهار ، فيزيل الداء بإذن الله من البدن والمخ
والعروق.
16- العسل:
قال الله تعالى: {يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} سورة النحل
وقال
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "عليكم بالعسل فوالذي نفسي بيده ما من
بيت فيه عسل إلا وتستغفر الملائكة لذلك البيت ، فإن شربه رجل ، دخل في
جوفه ألف دواء ، وخرج عنه ألف داء ، فإن مات وهو في جوفه لم تمس جسده النار